يُعد الاستثمار في الأسهم الأمريكية من أكثر الخيارات جذبًا للمستثمرين عالميًا، لما يتميز به السوق الأمريكي من قوة وتنوع وشركات عملاقة تحقق نموًا وأرباحًا مستقرة. ويُعد الاستثمار طويل الأمد وسيلة فعالة لبناء الثروة وتحقيق عوائد مستقرة مع مرور الوقت. في هذا المقال نتعرف على معايير اختيار أفضل الأسهم الأمريكية، وأشهر الشركات ذات الأداء القوي، والفرق بين المضاربة والاستثمار الطويل، إضافة إلى الأسهم الحلال وتوزيعات الأرباح وكيفية اختيار السهم الأنسب لمحفظتك الاستثمارية.
أفضل الأسهم الأمريكية هي تلك الأسهم التي تنتمي إلى شركات قوية وناجحة في السوق الأمريكي، وتتميز بأداء مالي مستقر ونمو مستمر على المدى الطويل. و هذه الأسهم غالبًا ما تكون مدرجة في مؤشرات كبرى مثل مؤشر S&P 500 أو ناسداك Nasdaq، وتشمل شركات عالمية مثل آبل، ومايكروسوفت، وأمازون، وجوجل، وغيرها من الشركات التي تحقق أرباحًا ضخمة وتتمتع بثقة المستثمرين حول العالم.
و يُقصد بـ"أفضل الأسهم" أيضًا تلك التي تقدم عائدًا جيدًا مقابل المخاطرة، سواء من خلال ارتفاع قيمتها السوقية أو من خلال توزيعات الأرباح المنتظمة للمساهمين.
وغالبًا ما يعتمد اختيار أفضل الأسهم على عوامل مثل قوة الشركة المالية، واستراتيجيتها المستقبلية، ونمو قطاعها الصناعي. لذلك، فإن الاستثمار في أفضل الأسهم الأمريكية يُعد خيارًا مفضلًا للمستثمرين الباحثين عن الأمان النسبي والعوائد المستقرة في سوق عالمي متطور.
تُعد عملية اختيار الأسهم الأمريكية القوية من أهم خطوات الاستثمار الناجح في سوق الأسهم. فالمستثمر الذكي لا يعتمد على العشوائية أو التوصيات المؤقتة، بل يدرس أداء الشركات بناءً على معايير مالية وإدارية دقيقة. وتشمل هذه المعايير:
يعتبر النمو المستمر في الإيرادات والأرباح أحد أبرز المؤشرات على صحة الشركة وأدائها المستقر. فالشركات التي تحقق زيادة ثابتة في أرباحها السنوية تُظهر قدرتها على إدارة مواردها بكفاءة، وتوسيع حصتها السوقية تدريجيًا.
هذا النوع من النمو عادة ما يعكس نجاح نموذج العمل، ووجود طلب قوي على منتجات الشركة أو خدماتها. كما أنه يشير إلى قدرة الإدارة على التكيف مع التغيرات الاقتصادية وتحقيق عوائد مستدامة للمستثمرين، ولذلك يعتبر النمو المستمر في الايرادات والارباح للشركة من اهم معايير اختيار الأسهم الأمريكية القوية.
الميزانية العمومية القوية هي العمود الفقري لأي شركة ناجحة، إذ تعكس توازنها المالي وقدرتها على الوفاء بالتزاماتها، فعندما تمتلك الشركة أصولًا قوية ومستوى منخفضًا من الديون واحتياطيات نقدية كافية، فهي تكون في وضع مريح يسمح لها بمواجهة الأزمات أو التوسع في الأسواق الجديدة.
كما تمنح الميزانية المتينة المستثمرين ثقة أكبر، لأنها تقلل من احتمالية التعثر المالي أو الحاجة إلى تمويل خارجي مكلف، وتستطيع استغلال الفرص الاستثمارية الجديدة دون التعرض لضغوط مالية كبيرة.
الميزة التنافسية هي ما تمنح الشركة القدرة على التميز عن منافسيها في السوق وتحقيق أداء يفوق المتوسط. و يمكن أن تكون هذه الميزة في شكل براءات اختراع، أو علامة تجارية قوية، أو خبرة تقنية، أو شبكة توزيع فعالة.
فالشركات التي تمتلك ميزة واضحة غالبًا ما تستطيع الحفاظ على مستويات ربحية مرتفعة حتى في ظل المنافسة الشرسة. فهي لا تعتمد فقط على الظروف الاقتصادية، بل على قدراتها الفريدة التي تجعلها خيارًا مفضلًا لدى العملاء والمستثمرين على حد سواء.
تلعب الإدارة دورًا جوهريًا في تحديد مسار الشركة وتحقيق أهدافها. فالإدارة الفعالة تتخذ قرارات مبنية على التحليل والدراسة، وتُظهر التزامًا طويل الأمد بمصالح المساهمين. كما تُعد الشفافية في الإفصاح المالي وتوضيح الخطط المستقبلية عاملاً مهمًا في بناء الثقة بين الشركة والمستثمرين.
و الشركات التي تلتزم بمعايير الحوكمة وتحرص على الوضوح في تعاملاتها عادةً ما تحظى بتقييمات إيجابية أعلى في السوق وتُعتبر أكثر أمانًا للاستثمار.
تمتلئ الولايات المتحدة الامريكية بشركات كثيرة وكبيرة ومعروفة في السوق بالاداء المستقر ولكن في ما يلي نتكلم عن أشهر هذه الشركات الأمريكية ذات أداء مستقر، وتشمل:
تعد من أبرز وأشهر الشركات الأمريكية ذات الأداء المستقر على مدى سنوات طويلة، فهي رمز للابتكار والريادة في عالم التكنولوجيا حيث تأسست آبل على مبادئ الإبداع والجودة العالية، واستطاعت أن تبني قاعدة جماهيرية ضخمة بفضل منتجاتها الفريدة مثل أجهزة iPhone وMac وiPad وApple Watch.
كما توسعت الشركة في السنوات الأخيرة في مجالات الخدمات الرقمية مثل Apple Music وApple TV+ وiCloud، مما زاد من تنوع مصادر دخلها واستقرار أرباحها.
وبفضل إدارتها القوية، واستراتيجيتها التي تركز على تجربة المستخدم والتميز التقني، تعتبر آبل من أكثر الشركات استقرارًا وجاذبية للمستثمرين على مستوى العالم.
هي نموذج آخر للشركات الأمريكية العملاقة التي تجمع بين الابتكار والاستقرار المالي. بدأت مايكروسوفت مسيرتها بتطوير أنظمة التشغيل، لكنها اليوم أصبحت شركة متعددة المجالات تشمل البرمجيات، والحوسبة السحابية، والألعاب الإلكترونية عبر Xbox، ومنصة LinkedIn المهنية.
تتميز الشركة بقدرتها على التكيف مع التغيرات التكنولوجية وتبني التحول الرقمي بذكاء، خاصة من خلال خدمات Azure السحابية التي تعد من أسرع القطاعات نموًا في العالم.
هذا التنوع في الإيرادات والسياسات الإدارية الحكيمة جعل مايكروسوفت واحدة من أكثر الشركات استقرارًا وربحية في سوق الأسهم الأمريكي.
تُعتبر من أقدم وأعرق الشركات الأمريكية في مجال الصناعات الدوائية والرعاية الصحية. تأسست منذ أكثر من قرن، وحققت سمعة قوية بفضل منتجاتها التي تغطي مجالات متعددة مثل الأدوية، والأجهزة الطبية، ومنتجات العناية الشخصية.
تمتاز الشركة باستراتيجيتها القائمة على البحث والتطوير المستمر، واستثمارها في التقنيات الطبية الحديثة، مما يساعدها على الحفاظ على مكانتها في سوق عالمي شديد المنافسة.
ورغم التقلبات الاقتصادية، تبقى جونسون آند جونسون من الشركات القليلة التي تمكنت من تحقيق نمو ثابت وتوزيع أرباح مستمر للمستثمرين، وهو ما يجعلها خيارًا مفضلًا لمن يبحث عن الاستقرار والأمان في عالم الاستثمار.
الفرق بين المضاربة والاستثمار الطويل الأجل يكمن أساسًا في المدة الزمنية والهدف من التعامل مع الأسهم أو الأصول المالية:
هي أسلوب يعتمد على التحركات السريعة في الأسعار بهدف تحقيق أرباح فورية أو قصيرة الأجل. حيث يقوم المضارب بشراء وبيع الأسهم خلال فترة قصيرة جدًا، قد تمتد من بضع دقائق إلى أيام أو أسابيع، مستفيدًا من تقلبات السوق اليومية.
يعتمد هذا النوع من التداول على التحليل الفني ومتابعة الأخبار الاقتصادية بشكل لحظي، وغالبًا ما يتضمن مخاطرة مرتفعة، لأن الأسعار يمكن أن تتغير بسرعة كبيرة. الهدف الأساسي للمضارب هو تحقيق أرباح سريعة من فروق الأسعار وليس الاحتفاظ بالسهم على المدى الطويل.
هو أسلوب يركز على الاحتفاظ بالأصول لفترات طويلة، قد تمتد من سنوات إلى عقود، بهدف تحقيق نمو مستمر في رأس المال أو الحصول على دخل ثابت من توزيعات الأرباح.
و يعتمد المستثمر طويل الأجل على التحليل الأساسي ودراسة الوضع المالي للشركة، ونموها المستقبلي، واستقرارها في السوق. يتميز هذا النهج بمستوى مخاطرة أقل مقارنة بالمضاربة، لأنه يستفيد من النمو الطبيعي للشركات والأسواق مع مرور الوقت، ويقلل من تأثير التقلبات اليومية على القرار الاستثماري.
من خلال الجدول التالي نوضح بشكل موجز افضل الاسهم الامريكية للاستثمار وذلك على سبيل الإجمال وليس الحصر حيث هناك الكثير من الاسهم الامريكية المناسبة للاستثمار ويختلف ذلك حسب احتياجات كل مستثمر:
| الشركة | تصنيف السهم | الوصف |
| Occidental Petroleum | النمو | تنتج النفط والغاز وتستثمر في احتجاز الكربون وتقليل الديون. |
| LPL Financial Holdings | النمو | وسيط مالي كبير ينمو عبر الاستحواذ وزيادة الأصول المدارة. |
| MarketAxess | النمو | تدير منصة إلكترونية لتداول السندات وتستفيد من التحول الرقمي. |
| Devon Energy | نمو/توزيعات | تركز على الصخر الزيتي وتعيد 60٪ من التدفق النقدي. |
| SLB (Schlumberger) | نمو/توزيعات | أكبر خدمات نفطية عالمية تركز على الرقمنة والطاقة الجديدة. |
| NextEra Energy | نمو/توزيعات | رائدة الطاقة النظيفة بعائد ثابت ونمو توزيعات مستمر. |
| Coca-Cola | توزيعات | ملك التوزيعات منذ 62 عامًا بمحفظة مشروبات عالمية واسعة. |
| Procter & Gamble | توزيعات | توزيعات منتجات استهلاكية أساسية وعائد منتظم منذ أكثر من 68 عامًا. |
| Lockheed Martin | توزيعات | توزيعات عملاق الصناعات الدفاعية بعقود حكومية وتدفقات نقدية مستقرة |
اختيار السهم الأمريكي المناسب لمحفظتك الاستثمارية يُعد خطوة جوهرية لأي مستثمر يسعى لتحقيق عوائد قوية ومستقرة على المدى الطويل. فالسوق الأمريكي مليء بالفرص المتنوعة التي تناسب مختلف الأهداف، وتستطيع إختيار السهم الامريكي المناسب من خلال الخطوات التالية:
أول خطوة في اختيار السهم المناسب هي تحديد الهدف من الاستثمار بوضوح. فهل تسعى لتحقيق نمو سريع في رأس المال عبر شراء أسهم شركات واعدة ذات معدلات نمو مرتفعة، مثل شركات التكنولوجيا أو الطاقة النظيفة؟ أم أنك تفضل تحقيق دخل ثابت من توزيعات الأرباح المنتظمة من شركات كبرى مستقرة مثل شركات المرافق أو السلع الاستهلاكية؟.
ففهم الهدف يساعدك على تحديد نوع الأسهم الأنسب لك، ومستوى المخاطرة الذي يمكنك تحمّله، ومدى رغبتك في الاحتفاظ بالسهم على المدى القصير أو الطويل.
بعد تحديد الهدف، تأتي مرحلة تحليل الشركة من الناحية المالية والفنية. راجع البيانات المالية مثل الإيرادات، صافي الأرباح، والتدفقات النقدية لتتأكد من أن الشركة تحقق نموًا مستمرًا ومستقرًا.
كما يجب تقييم المؤشرات المالية المهمة مثل مكرر الأرباح (P/E) الذي يقيس مدى تقييم السوق للسهم مقارنة بأرباحه، ونسبة الدين إلى حقوق الملكية (D/E) التي تكشف مدى اعتماد الشركة على التمويل بالدين. و كلما كانت هذه النسب متوازنة، دلّ ذلك على شركة قوية ماليًا، مما يزيد من أمان الاستثمار فيها على المدى الطويل.
من الأخطاء الشائعة أن يركز المستثمر على قطاع واحد فقط. لذلك يُنصح دائمًا بتنويع المحفظة الاستثمارية بين عدة قطاعات مثل التكنولوجيا، الطاقة، الرعاية الصحية، والعقارات، حيث هذا التنويع يساعد على تقليل المخاطر، لأنه في حال تراجع أداء قطاع معين، قد يعوض قطاع آخر ذلك الانخفاض.
كما يمنحك استقرارًا أكبر في العوائد ويُتيح لك الاستفادة من فرص النمو في قطاعات متعددة في أوقات مختلفة من الدورة الاقتصادية. وبهذه الطريقة، تصبح محفظتك أكثر توازنًا وقدرة على مواجهة التقلبات في السوق.
الأسهم الرخيصة عزيزي القارئ هي تلك التي يتم تداولها بسعر منخفض مقارنة ببقية الأسهم في السوق، وقد تبدو للوهلة الأولى فرصة جذابة لأنها تمنحك إمكانية شراء عدد أكبر من الأسهم بمبلغ صغير. لكن السعر المنخفض لا يعني دائمًا أن السهم جيد أو أنه سيحقق أرباحًا مستقبلية، فالكثير من الأسهم تكون رخيصة لأسباب جوهرية مثل ضعف الأداء المالي أو تراجع الثقة في الشركة.
و تكون الأسهم الرخيصة فرصة حقيقية عندما يكون انخفاض السعر مؤقتًا أو ناتجًا عن ظروف عامة في السوق وليس بسبب خلل في أساسيات الشركة. فمثلًا، إذا كانت الشركة تملك أصولًا قوية، وإيراداتها مستقرة، ولديها خطة نمو واضحة، فقد يكون سعرها المنخفض فرصة شراء ممتازة قبل أن يرتفع مجددًا.
أما عندما يكون انخفاض السعر نتيجة مشكلات مالية حقيقية مثل ارتفاع الديون، أو انخفاض الأرباح، أو ضعف الإدارة، فحينها تصبح الأسهم الرخيصة مخاطرة كبيرة. ففي هذه الحالة، قد يستمر السعر في الهبوط أو تفقد الشركة قيمتها بمرور الوقت. لذلك، لا يجب أن يكون السعر المنخفض وحده هو معيار الاختيار، بل يجب دائمًا دراسة الوضع المالي والتشغيلي للشركة قبل اتخاذ قرار الشراء.
في القائمة التالي أمثلة على بعض الأسهم الأمريكية الرخيصة التي الواعدة والتي يتوقع لها نمو وارتفاع عالي في سعرها الفترات القادمة:
المقصود بالأسهم الحلال الأسهم التي تتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية، أي أن نشاط الشركة واستثماراتها وتمويلها لا تتعارض مع أحكام الشريعة الإسلامية ويُسمح للمستثمر المسلم بشراء هذه الأسهم والاحتفاظ بها، لأنها لا تتعامل بالربا أو الأنشطة المحرّمة.
و تُعد الشركة حلالًا إذا كانت تمارس نشاطًا مشروعًا مثل الصناعة أو التكنولوجيا أو الزراعة أو التجارة المباحة، ولا تعتمد في أعمالها على القروض أو الفوائد الربوية بشكل أساسي، كما تحافظ على نسب مالية متوافقة مع الضوابط الشرعية بحيث لا تشكل الديون أو الاستثمارات المحرمة جزءًا كبيرًا من نشاطها.
لتحديد ما إذا كان السهم الأمريكي حلالًا أم لا، يعتمد المستثمرون على معيارين مهمين و التي تضعها الهيئات الإسلامية المختصة. و هي:
1. طبيعة نشاط الشركة: يجب أن يكون النشاط الأساسي للشركة مباحًا شرعًا، أي لا يتعلق بالخمر، أو القمار، أو التبغ، أو الربا، أو صناعة الأسلحة المحرمة، أو أي نشاط يخالف الشريعة الإسلامية.
2. القروض الربوية: ينبغي ألا تعتمد الشركة على القروض الربوية في تمويلها. وذلك لحرمة هذه الأموال الربوية ودخولها في أرباح الشركة التي تعد محرمة أيضا بالتبعية لذلك.
و بهذه الطريقة، يستطيع المستثمر المسلم أن يتعامل مع الأسهم الأمريكية بثقة، مع الحفاظ على مبادئه الدينية واستثماره في شركات ذات أنشطة مشروعة ونظيفة ماليًا.
توزيعات الأرباح هي جزء من أرباح الشركة يُمنح للمساهمين كمكافأة على امتلاكهم للأسهم. وتُعتبر من أهم وسائل الدخل للمستثمرين في السوق الأمريكي، خاصة لمن يبحثون عن عائد ثابت ومستقر حيث تدفع معظم الشركات أرباحها بشكل ربع سنوي، بينما تفضل بعض الشركات توزيعها شهريًا أو سنويًا حسب طبيعة أعمالها.
وتتم توزيعات الأرباح في السوق الأمريكي عندما يقرر مجلس إدارة الشركة توزيع أرباح بالإعلان عن المبلغ وتاريخ التوزيع. فالمستثمر الذي يمتلك السهم في تاريخ الأحقية يحصل على الأرباح في تاريخ الدفع المحدد لاحقًا. أما من يشتري السهم بعد “تاريخ انقضاء الحق” فلن يستحق التوزيع الأخير ، وعليه الانتظار لموعد التوزيع القادم اذا احتفظ بالسهم طوال هذه المدة
و يمكن للمستثمرين الحصول على الأرباح نقدًا في حساباتهم، أو اختيار إعادة استثمارها تلقائيًا في شراء مزيد من الأسهم فيما يُعرف ببرنامج إعادة استثمار الأرباح.
تشمل أفضل الأسهم الأمريكية التي توزع أرباحًا منتظمة ما يلي:
حجم تداول شهري يقوق 4.5 تريليون دولار.