/5
تراخيص التداول
|
|
---|---|
حد الإيداع الأدنى
|
|
منصات التداول
|
|
خيارات السحب والإيداع
|
|
الأصول المالية
|
|
حساب تجريبي
|
|
حساب إسلامي
|
|
سنة التاسيس
|
|
شركة بوكيت أوبشن Pocket Option متاحة في دولة
تُعد Pocket Option واحدة من شركات التداول التي تعتمد على نظام الخيارات الثنائية، وهو نمط تداول يحمل قدرًا كبيرًا من المخاطرة. في هذا التقييم، نسلط الضوء على طبيعة عمل الشركة ونستعرض خدماتها بشكل واقعي، مع التنبيه إلى نقاط قد تستدعي إعادة النظر قبل بدء التداول عبرها.
تأسست شركة بوكيت أوبشن Pocket Option في عام 2017، وقدّمت نفسها منذ ذلك الحين كوسيط مالي يوفّر خدمات التداول عبر الخيارات الثنائية هذا وتنشط بوكيت اوبشن من خلال اسم كيان تجاري مختلف وهو بوكيت بروكر Pocket Proker. واصلت الشركة نشاطها مركّزة على استقطاب المتداولين الجدد من خلال عروض ترويجية لافتة تبدو للوهلة الأولى جذابة، دون أن تخرج عن إطار نمط التداول عالي المخاطرة الذي تنتهجه الشركات المماثلة.
تتفاخر شركة بوكيت أوبشن Pocket Option بأرقامها التسويقية، فتعرض وجود أكثر من 500 مليون دولار كحجم تداول نشط، وامتداد نشاطها إلى أكثر من 95 دولة، مع متوسط دخل شهري للمتداولين يفوق 850 دولارًا. غير أن هذه الأرقام، مهما بدت لامعة، لا تعني بالضرورة ضمان النجاح أو تحقيق الأرباح فما يُعرض كمكسب لا يروي حكايات الخسارة.
تُروّج شركة بوكيت أوبشن Pocket Option لنفسها مثل غيرها من شركات الوساطة من خلال التركيز على رضا العملاء، وتقديم نفسها كخيار موثوق مدعوم بسيل من التعليقات الإيجابية. لكن لا بد من التذكير أن الانبهار بالمظاهر قد يحجب الواقع، وأن تقييم أي منصة يتطلب النظر إلى ما هو أبعد من الإعلانات والشعارات اللامعة.
لا تحمل شركة بوكيت أوبشن Pocket Option أي ترخيص مالي صادر عن الهيئات الرقابية المعترف بها دوليًا. بل إنها لا تمتلك حتى التراخيص الثانوية التي تمنحها بعض الكيانات الضعيفة أو الأقل صرامة في الرقابة المالية. هذا الغياب التام لأي رقابة رسمية يُعد إشارة تحذير لا يمكن تجاهلها.
قد تبدو المنصة مغرية، وتبدو واجهتها سهلة الاستخدام وسريعة في تنفيذ الأوامر، لكن كل تلك الجوانب لا تعني شيئًا إذا لم تكن هناك جهة رقابية تُلزم الشركة بالشفافية والمحاسبة. غياب الترخيص ليس تفصيلًا يمكن تجاوزه، بل هو خط الدفاع الأول عن أموالك وحقوقك. ولهذا السبب، نعتبر التحقق من الوضع القانوني لأي شركة تداول شرطًا أساسيًا لا يمكن التهاون معه في تقييمنا عبر "مرشد التداول".
تشمل الأصول المتاحة للتداول في شركةPocket option والتي تتشابه مع منتجات منصة بوكيت بروكر Pocket Brokerوهي الاسم التجاري الآخر للشركة على:
عند النظر إلى العروض التي تقدمها شركة بوكيت أوبشن Pocket Option فيما يخص الحسابات المالية، يمكن ملاحظة وجود خيارين رئيسيين أمام المستخدم
الحساب التجريبي مصمم لمن يرغب في التعرف على آلية التداول دون المجازفة بأمواله، ويُمنح المتداول فيه رصيدًا افتراضيًا يصل إلى 50,000 دولار. هذه الميزة متاحة لدى معظم المنصات، وتُعد خطوة معتادة لإتاحة الفرصة للتجربة واختبار الأدوات.
أما عند محاولة استكشاف الحساب الحقيقي، فالأمر يختلف تمامًا. فلا توفر شركة بوكيت أوبشن Pocket Option معلومات تفصيلية على موقعها الرسمي توضح ماهية هذا الحساب أو ما إذا كانت هناك أنواع متعددة منه. باستثناء ذكر الحد الأدنى للإيداع – والذي يبلغ دولارًا واحدًا فقط – تغيب البيانات الأساسية مثل فروقات الأسعار، العمولات، أو أدوات الدعم المتاحة. والأسوأ أن الوصول إلى أي تفاصيل إضافية مشروط بالتسجيل أولًا، في خطوة تثير تساؤلات حول مدى التزام المنصة بمبدأ الشفافية.
حين تُجبَر على فتح حساب لمجرد معرفة ما الذي ستخوض فيه، فهذا لا يعكس نية واضحة في احترام المستخدم بقدر ما يكشف عن غياب لأساسيات المصداقية.
عند تصفّح الخيارات التقنية التي تتيحها شركة بوكيت أوبشن Pocket Option لمستخدميها، يبرز غياب تام لأي من منصات التداول المعروفة عالميًا. فلا وجود لدعم لمنصة ميتاتريدر MetaTrader، ولا يمكن الربط مع تريدينج فيو TradingView أو cTrader، وهي أدوات يعتمد عليها عدد كبير من المتداولين لما تقدمه من إمكانيات تحليل متقدمة ومرونة عالية.
بدلًا من ذلك، تكتفي الشركة بمنصتها الخاصة، إلى جانب تطبيق مخصص للهواتف الذكية. ورغم أن هذه الأدوات قد تكون كافية لبعض المتداولين الجدد، إلا أن الاعتماد الحصري عليها يعني ببساطة التضحية بعدد كبير من الميزات المتقدمة التي تُعد أساسية لأصحاب الخبرة أو لمن يسعون إلى تطوير استراتيجيات دقيقة ومعمقة.
تطرح شركة بوكيت أوبشن Pocket Option مجموعة واسعة من الخيارات أمام المستخدمين عندما يتعلق الأمر بتمويل الحسابات أو سحب الأرباح، وهو أمر تحرص على تسويقه كواحد من نقاط القوة لديها وتشمل هذه الطرق:
عند البحث في الجانب المالي لخدمات شركة بوكيت أوبشن Pocket Option، يصادف الزائر صمتًا واضحًا فيما يتعلق بالرسوم والتكاليف. لا توجد صفحة مخصصة تفصّل بنود العمولات، ولا يجد المتداول شرحًا دقيقًا لما قد يُفرض عليه عند تنفيذ الصفقات أو استخدام أدوات المنصة.
تكتفي شركة بوكيت أوبشن بإشارة عابرة إلى أن عمليات الإيداع والسحب "خالصة من العمولات"، لكن ما وراء هذه العبارة يبقى غير معروف. لا توضيح لفروق الأسعار، ولا معلومات عن الرسوم المحتملة على التداول أو استخدام بعض الميزات داخل المنصة.
حين لا تعرف بالضبط ما الذي يُخصم من رصيدك في بوكت أوبشن، تصبح عملية اتخاذ القرار معرضة للخطر. وفي مثل هذه الحالات، يجب أن يُطرح السؤال: لماذا تُترك هذه التفاصيل الأساسية خارج الصورة؟
فيما يلي عرض مبسّط لأهم النقاط التي قد يلاحظها المستخدم عند التعامل مع منصة بوكيت أوبشن
إيجابيات شركة Pocket option | سلبيات شركة Pocket option |
تنوّع كبير في وسائل الدفع والإيداع | غياب أي ترخيص مالي معتمد |
الحد الأدنى المطلوب لبدء التداول منخفض | لا توضح الشركة تفاصيل العمولات أو التكاليف المرتبطة بالتداول |
لا يتم فرض رسوم على عمليات الإيداع أو السحب | تفتقر الشركة إلى دعم لمنصات التداول المعروفة |
خدمة العملاء غير فعالة | |
غموض في خصائص الحساب الحقيقي | |
ارتباط الشركة بأسماء تجارية أخرى نصابة | |
خدمة عملاء ضعيفة | |
شكاوى متكررة من تأخير في سحب الأرباح |
عند النظر بحيادية في واقع شركة بوكيت أوبشن، يصعب تجاهل الكم الكبير من العلامات التحذيرية التي تحيط بها. أولى هذه الإشارات غياب الترخيص؛ فالشركة لا تخضع لأي جهة رقابية مالية معروفة، ما يعني أنها لا تلتزم بمعايير حماية أموال العملاء، ولا توجد جهة يمكن اللجوء إليها.
إضافة إلى ذلك، يُلاحظ تعمّد إخفاء الكثير من التفاصيل المهمة. لا تُوضح الشركة طبيعة الرسوم أو العمولات، ولا تكشف معلومات الحساب الحقيقي إلا بعد التسجيل، ما يتنافى مع مبدأ الشفافية. كما أنها لا توفر منصات تداول معترف بها عالميًا، وتكتفي بمنصتها الخاصة، ما يُقيد المتداول ويحد من قدرته على استخدام أدوات تحليل احترافية. ويزداد القلق عندما نعلم أن الشركة تعتمد بالكامل على الخيارات الثنائية، وهي أداة تحذّر منها معظم الجهات التنظيمية العالمية بسبب طبيعتها عالية الخطورة.
ورغم ما تدّعيه من مرونة في السحب والإيداع، تتكرر الشكاوى بشأن تأخير في سحب الأرباح أو عدم تنفيذها أصلًا، إلى جانب ضعف خدمة العملاء وارتباطها بأسماء أخرى مثيرة للشك. كل هذه المعطيات، عند جمعها، تجعل من المنصة أقرب إلى النموذج الاحتيالي منه إلى شركة وساطة حقيقية، وهو ما يدفعنا للترجيح بأن الشركة أقرب إلى النصب منها إلى جهة جديرة بالثقة.
لا توفر شركة بوكيت أوبشن Pocket Option وسائل تواصل تقليدية موثوقة مثل رقم هاتف أو بريد إلكتروني مخصص للدعم، كما تغيب عنها خدمة الدردشة المباشرة على الموقع. تقتصر طرق التواصل على حسابات الشركة في منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتيليغرام وتويتر وإنستغرام وتيك توك، وهي وسائل لا تُعد بديلًا كافيًا للدعم الفني الحقيقي.
حجم تداول شهري يقوق 4.5 تريليون دولار.