يُلاحَظ تزايد اهتمام المتداولين بعروض البونص التي تُطلقها شركات التداول بشكل مستمر، عادة ما تطرح شركات التداول عبارات مثل "بونص بدون إيداع" و"مكافأة ترحيبية قابلة للسحب" في كل مكان، لكن ما الذي يقف فعلاً وراء هذه العروض؟ قبل الانجذاب إليها من المهم أن نفهم كيف تعمل ولماذا تُقدَّم وما الفرق الحقيقي بينها.
يُعرَّف بونص التداول بأنه حافز مالي تُقدّمه شركات الوساطة للمتداولين بهدف تعزيز رأس المال أو تحفيز بدء التداول. يتم منح هذا البونص وفق شروط محددة ويُستخدم كوسيلة لاستقطاب العملاء الجدد أو مكافأة المتداولين الحاليين.
وعادة ما يبحث المتداولون عن بونص التداول أنه يُزيد من القدرة الشرائية دون الحاجة لزيادة رأس المال كما يُتيح فرص تجربة المنصات واستراتيجيات جديدة دون مخاطرة مباشرة ويُقلل من التكاليف المرتبطة ببدء التداول أو الاستمرار فيه.
بشكل عام هنالك عدة أنواع لبونص التداول والأنواع الأكثر رواجًا منه هي:
تتفاوت آلية البونص وشروطه بين النوعين، ويُبيّن الجدول التالي أبرز الفروق باختصار:
المعيار | بونص إيداع | بدون إيداع |
إيداع مسبق | مطلوب | غير مطلوب |
قيمة البونص | مرتفعة | محدودة |
المخاطرة | منخفضة | معدومة |
السحب | سهل نسبيًا | معقد/مشروط |
الهدف | تعزيز رصيد | جذب مبتدئين |
يتم منح بونصات التداول بدون إيداع كفرصة مغرية، حيث تُقدّم بعض شركات التداول الموثوقة هذا النوع من البونص بهدف جذب متداولين جدد، فتُتيح لهم تجربة المنصة بمال حقيقي دون مخاطرة أولية. تُستخدم هذه العروض كأداة تسويقية شفافة تُكسب بها الشركات ثقة المستخدمين وتُعزز من انتشار خدماتها.
لكن في المقابل هنالك العديد من شركات التداول الوهمية والنصابة التي المتداولين ببونصات زائفة، فتُغريهم ببداية مجانية ثم تُشترط لاحقًا إيداعات لسحب الأرباح. تُمارَس هذه الحيل لاستدراج الضحايا ويُستخدم البونص كطُعم لجمع الأموال دون نية حقيقية لتقديم خدمة شرعية.
يوجد بالفعل بونص بدون إيداع قابل للسحب، وتُقدّمه بعض الشركات كفرصة للربح دون تمويل مسبق، لكن ورغم جاذبية العرض، يُشترط لتحقيق السحب غالبًا تنفيذ عدد كبير من الصفقات أو الوصول إلى حجم تداول مرتفع. يأتي هذا النوع من البونص عادةً بمبالغ صغيرة، وتُقدّمه شركات تداول محدودة القوة أو غير مرخصة بشكل صارم.
تختلف شروط الحصول على بونص بدون إيداع قابل للسحب من شركة إلى أخرى، لكن غالبًا ما تتفق معظم الشركات على مجموعة خطوات أساسية يجب اتباعها لتحقيق ذلك، وتأتي الخطوات على النحو التالي:
تُعد منصة أفاتريد AvaTrade من أفضل منصات التداول التي تُقدم بونص بدون إيداع مناسب للمبتدئين، حيث تُتيح تجربة تداول حقيقية دون مخاطرة مالية أولى. تُعرف المنصة بمصداقيتها وتنظيمها العالمي، مما يجعلها خيارًا آمنًا للتجربة الأولى في عالم الفوركس.
يُمكن للمتداول الجديد عبر أفاتريد AvaTrade فتح حساب بسهولة والحصول على بونص ترحيبي، مع إمكانية سحب الأرباح عند تحقيق شروط واضحة. تدعم المنصة تعليم المبتدئين وتوفر أدوات تحليل مجانية تُعزز فرص النجاح منذ البداية.
نعم، تؤثر منصة التداول بشكل مباشر على شروط البونص، فشركات التداول الكبيرة والمرخصة عالميًا نادرًا ما تُقدّم بونصات كبيرة أو بدون إيداع حيث تُركّز هذه المنصات على جودة التنفيذ والأمان التنظيمي والدعم التعليمي بدلًا من الاعتماد على العروض الترويجية.
في المقابل، تُقدّم شركات التداول الصغيرة أو الناشئة بونصات تداول جذابة كوسيلة لجذب المتداولين، رغم أنها لا تملك تاريخًا طويلًا في السوق ولا يعني ذلك أن كل شركة تُقدّم بونصًا هي شركةغير موثوقة.
يسهل كشف مصداقية بونص التداول من خلال بعض العلامات الواضحة التي تميّز العرض الجاد عن الوهمي وأبرزها ما يلي:
يُعد التأكد من ترخيص شركة التداول خطوة أساسية قبل قبول أي بونص، فالشركات المرخصة من جهات موثوقة مثل FCA أو CySEC تلتزم بالشفافية وتُقدّم عروضًا حقيقية وآمنة مثل شركات التداول التي تم استعراضها في الأعلى.
كلما زادت قيمة البونص بشكل غير منطقي، زادت الشكوك حول مصداقيته؛ فالعروض الواقعية تكون محدودة ومنطقية وتُقدّم لهدف التجربة وليس الإغراء الخادع.
يجب أن تكون شروط تداول البونص واضحة وسهلة الفهم، وأي غموض أو تعقيد مبالغ فيه قد يُشير إلى نية تضليل أو صعوبة في سحب الأرباح لاحقًا.
إذا اشترطت الشركة إيداعًا لسحب أرباح ناتجة عن بونص بدون إيداع، فإن العرض يكون غير حقيقي، لأن المبدأ الأساسي لهذا النوع من البونص هو التداول دون التزام مالي مسبق.
تُحذر العديد من الجهات الرقابية من شركات تُقدّم بونصات تداول مغرية كواجهة للاحتيال، حيث تُستخدم هذه العروض لاستدراج المتداولين الجدد دون نية حقيقية لتقديم خدمة مالية موثوقة، تُغري شركات التداول هذه العملاء ببونصات كبيرة وسهلة ثم تضع شروطًا تعجيزية أو تطلب إيداعًا لسحب الأرباح، وهو ما يُعد مؤشّرًا واضحًا على النصب.
لذا نسدي لكم بنصيحة في مرشد التداول بالتعامل مع شركات تداول مرخصة ومضمونة، فالتراخيص القوية هي ضمانك الأول في هذا السوق الكبير، ما عليك سولى اختيار واحدة من شركات التداول المضمونة في قائمتنا المختارة ولن تضطر للقلق بشأن أي شيء احتيالي.
حجم تداول شهري يقوق 4.5 تريليون دولار.